jeudi 12 décembre 2019

تعددت الخيبات والوطن واحد // رحيم الربيعي // العراق


تعددت الخيبات والوطن واحد
المبالغة في تلوين الأحلام
مسار متشظ يؤدي لإحتقان الحقيقة أحيانا
تقول جدتي تكمن قساوة هذه الحياة
بوجودي الخاطئ فيها
براءة تفكيرها لا يلائم مقاس مكر الآخرين
فسر سعادتها انها غادرت هذا العالم
وهي تنزف بضحكة حد الجنون
منذ ذلك الحين وأنا أبحث عن مبررات جديدة
أشطب فيها مراحل عمري المدورة
فنحن مخلوقات طارئة
لا تهضم العيش تحت طنين الواقع
وانا العالق في قضبان الحب
الحزين حد البكاء
الوفي حد الطعن
الميت قبل المنية
الضاحك قبل ولادة الطرفة
المريض بحمل معنى الإنسانية
الراقص على انغام مطر لعوب
يترقب احتضان سقف بيتي للأرض
أتلذذ بطعم الكلمات المنكهة بشفاه النساء
ثمل بالحب أحتسي خمر القصائد
يتبلني الليل بمرارة الفشل وحلاوة المحاولة
لا يقطع وحدتي إلا يقظة طفل يحلم
بتحول الكون إلى مدينة ملاهي فارغة
تمنعني القيود حتى من الصراخ
لا يختصر الخوف في جناية عابرة
مشاهد الدم لطخت رؤيا جمال هذا العالم
ماذا يعني وجودي العائم في بلد
يقتل فيه الإنسان وأمام أنظار الإنسان
جريمته الوحيدة أحبه دون مقابل
لم يخرج من رأسه
.إلا... بوجود مجرى الرصاص



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.