نام الجميع وليلُها
ما ناما
ورأيتُ في أهدابها
ألغاما
وأردتُ أعرفُ
ما تُخبِّئُ من لظى
حتى تدثَّرها السُهادُ
فقاما
سَبْعٌ من الأعوام
مرَّتْ بيننا
أنَّى اتَّجهتُ
أضعتُها الأقداما
وقرأتُ فاتحةَ المكانِ
لأجلنا
كي لا يَعِشْنَ الذكرياتُ
يتامى
ياشام
كم نبني الجراحَ فتيةً
وكأنَّنا في عدِّها نتسامى
كل النوافذِ بيننا أغلقتِها
وكسرتِ أبواباً
تقولُ: سلاما
مَنْ للحبيبِ
إذا تَشقَّقَ تربَهُ
وذوى
وأُنْهِكَ
وِحدةً وصياما
الماء ينبعُ من عيونٍ صلبةٍ
وأنا وأنتِ قلوبُنا تتعامى
أقسى المحبةِ
أنْ نُودِّع أهلنا
ونطوفَ صحراء البلاد غماما
ونقولَ للعمر الذي يجري بنا
أمهلْ
فإنَّكَ لنْ تصيرَ نَعاما
نحن الفريسةُ في سباقٍ دائمٍ
لابدَّ يوماً
نُتْعبُ الأقداما
الخطُّ في قلبي استقامَ وميضُهُ
وتبدَّلَ النورُ الفصيحُ
.ظلاما
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.