vendredi 20 décembre 2019

من على بساط ليل سابح // محمد محجوبي // الجزائر


في تلك اللحظة المورقة الخيوط
تنامى ليلنا من أغصان نديات
فتركنا في كبد النجوم عطر التنجيم
زاولنا لغة الأمراء من جفون السماء الناعمة التلألئ
أوشك الشعور أن يحملنا مملكة الطيور النائمة تغريداتها الثملة
قلت للزمان
احملني على جناحي عبير باذخ الريح
من شراب الهمس اسقيني كأس المبيت
لعلي حارسك وهذا الوميض
أدلف غابة العطش
مكبل العشق
وأرث أريج التداوي
هذا البدن الراعف الزمن
وعلى متم أنيني ، أبعثر آهات الركض
لأسكن هوسي ياقوتة غوري . لآلئها من نعاس
لغاية الشعر أتوج عينيك مناجاة التوهج
بدلالة الإغتراب
أكون فارس الأنس المدلل
.لتعيش العصفورة صحوة الندى نشوات الذهول



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.