mardi 24 décembre 2019

لا تكافؤ للفرص // هاشم لمراني // المغرب



لك البطنة دون فطنة
وعينا صقرجائع تمسح كل الأصقاع
...لك الزاد والعتاد 
ولازلت لا ترى غير ما في أيادي العباد من متاع
...لك الحظ مبتسم لا كأي لص 
لأنك تسرق كل من أفلتت يداه أسنة الدفاع
...لك الرايات البيض قد رفعت 
ولك التعري يوم تتخفى الوجوه عنا
ببرقع محتشم تقية .. أو بخمار كالقناع
ولي فطنة من غير حظ
وبضع كلمات قد تعلي رايات العصيان في وجهي
ما لم أتودد لآلهتها وأقدم القرابين ككل الرعاع
...لي مسام جلدي وحدها 
ولي الشهيق والزفير لغة قد تعلو عن كل سماع
....فلا يدركها غير قلة من قليل 
لأنها صممت منذ البدء مجالا
.خارج مدركات الضباع



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.