jeudi 19 décembre 2019

هشاشة ..// عمرالخيام // سوريا


هشاشة عظام
وضعف في المشاعر وليل بارد
..وحبيب مهاجر
قالت: أحتاجك لتمضي معي بقية ساعات هاربة
..وتبقي ما بيننا سرا على الدفاتر
وترسل لي بعض من الآهات وأرسل لك بعضا من الحنين
..وبعضا من الحب الفاتر
غريب أنت وغريبة انا كيف التقينا في مساء مسافر؟
..كانت هناك قصيدة ملقاة على ما أذكر، وكان هناك عشاء فاخر
أيها الليل الغريب لا تتحدث عن ترهات ،لا تقل أشياء وتنسى أشياء
..لا تعبث مع الفراغ لا تقل إنك ساحر
تقلص إلى أن تصل إلى حد يمكن أن أجمعك وأراك وألقيك حيث شئت
..وحيث ما كنت تقامر
مقامرتي الكبرى هي أن أهواك والعجيب أني لعبت وخسرت
..كل شيء ،تخيل أني خسرت أجمل المناظر
لا تكشف لي شيئا، لا تتهمني بحب ،لا تصفني بمليكتك ولا تقل حبيبتي
..كلمات ماتت قبل ان تقال وغصت بها الحناجر
كل شيء أصبح ذكرى حتى الأفكار ذكرى تبقى واللقاء يبقى معلقا
..إلى حين أن تأتي وتغادر
أما م البحر لا تقف ،لا تنظرالى زرقة الماء لا تحدث المنارة عن اشياء 
أمام الحافلة لا تقف
..بين الحشود فلن تراني ولن ترى شيء ايها الماكر
أنا مزقت كل الأوراق والقيت كل الاهات الساخنة والغيت تذكرتي
..فكل ما ستراه بعض القطع الممزقة من التذاكر
أنا استقليت عابرة الى سبيلي فاستقل أنت سبيلا تلك الباخرة
..وعد الى وطنك عد الى بحر من الشعر الوافر
وقل في أبياتا تنشد فيها ليلى الحالمة وانا انشد عمرالنديم
 ..وأنشد لك شعرا من قول شاعر
هشاشة العظام لاشيء أمام هشاشة الحب أيها الشقي 
أردت ان تعشقني في ساعة متأخرة 
.أردت المخاطرة لتصل إلي أيها المغامر
نحن لا نعرف الحب ولا نعرف كيف تكون مشاعرنا باردة باهتة
لا لون لها ولا شكل تشبه فتاة لا جديلة لها مقصوصة الضفائر
نائمة بين ركام الماضي مدفونة في مدينة لا ابواب لها
..قضت عليها الحروب وماتت بين المآثر
كل ساعة ناجيتك فيها لعنت نفسي 
كل اه تأوهت كانت لحظة ضعف 
كيف ابتعدت كيف تركتني للهواجس والمخاطر؟
كل يوم أفكر كيف أقتلك ؟كيف انتهي منك ؟وكيف أجمعك اشلاء وأضمك؟
وأفكر كيف أقتل فيك الحب وأقتل نفسي معك
..وتموت ميتة كافر
أوأجعل منك شهيدا وتكتب عنك الأقلام 
وتذكرك العاشقات
.وتعيش كما لو كنت ثائر



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.