vendredi 27 décembre 2019

الزيف ... الفتوى والمدافع // هاشم لمراني // المغرب



وأنا أعبر الخطو إلى عقدي السابع
..أدركت أنني ما أحببت نفسي 
...لأن حصيلة الحب في قلبي 
تفرقت دمعا بين استيهامات المضاجع
شوكا لمقلتي قد صار ساكنا
زمزما ضاع من بين شقوق الأصابع
....وحمالات حطب 
وقلوب حبلى بتحريك الجراح وتقليب المواجع
واستبدال السيوف والأهلة من عل
برايات سود تطل من أعلى القباب والصوامع
وأنا أعبر الخطو لأنهي عقدي السابع
تجتاحني حالة اكتئاب لدهري
والتيوس في وطني تعلي سقف الموانع
تنمط أهلي على إيقاع سماء قرصنتها
لتقدمها صكوك غفران لكل ساجد وراكع
تغتال في قلمي كل نبوءة تقول لا
لدين حجتة درء المفاسد وجلب المنافع
وأنا أعبر الخطو لأنهي عقدي السابع
أشتم فيكم روحا "ميكيافيلية " ما عاد يهمها
....غير شعارات ترفعها باسم الله فينا 
وضدا عن كل متحصن خلف متراس .. أو مدافع
لأنها صادرة من رعاع الدين فينا
..وقد انحلوا عن خلق هو الأسمى 
وسيبقى للسمو دوما بدون منازع
تلك شهادتي على عصري يوم سدتموه
.تحت يافطات الزيف .. والفتوى... والمدافع



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.