vendredi 13 décembre 2019

هروب // الحسين بن عمر لكدالي // المغرب


قل بربك كيف أهرب منك إليك؟
كل السحب صارت بعيدة
ولا مطر في أفقك وأفقي أصابه قحط فريد
لأن النبض لك رغم البعاد قلبي يرابط عند حروفك
..يقرؤك السلام 
..أسكنتك وتيني
وعرشك ..في مملكة احتلالك صارت بحضن الصبر وليدة
..كل آهاتي نفضتها ..غربلت لك قمرا ينير دروب قلبك 
..وأحضن طيفك 
..وحدتي قاتلة 
..تاهت بوصلتي بين ثناياك 
كيف ارسمك ؟
كيف أكتبك؟
عبوري غزوة شوق وحنين
في حبك جمر
وفي عشقك بحر
..أنت ملاذي الأخير 
تعالي
إلي نبضي تكوني عنواني
لتسمعيه وكل أسراري
ففي سمائي مطرك حياتي وجنتي
أكتبك جمر اشتعالي بين ثناياك
وأهيم فيك بكل تضاريس مملكتك
قدك وكلك على بعضك مقامي
فيك أتفنن في ضروب العشق انتمائي
يامن لها وتيني احتراقي
كل الذي مر بيننا
سنة في الآنام
كتبت لتحيا
وأحيا فيك مقامي
تعالي نكتب قصة عشقنا
في عالمي انت قمري
.انت فنائي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.