dimanche 8 décembre 2019

أزهار تشرين // بشير مقران // المغرب


كفن الخريف في قصائد ترثي تشرين القابع في ساحات تنمو فيها الأزهار حمرا ،تسقيها أصوات تعالت كأشجار الصفصاف تلامس الشمس و تغرف من حزن الظل. تربة تبللت بعبرات ثكالى تنزفن حشرجات امتزجت بجراحها زغاريد ودعت احلاما لم ترسمها بعد ألوان الربيع ،ستشرق شمسه لا محالة قبل ان يذوب رجل الثلج المصنوع من اسطورة قدست وجهه المتآكلة دعائمه الخشبية ،مغروسة أشجارها في خيال أناه و بعدها الطوفان، يجرف خططه الدامية المستوردة في تمائم من عين كبيرة تراقب عن كثب شموس تبحث عن منافذ لتشرق من جديد.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.