jeudi 12 décembre 2019

وأحرق مسافة الحزن ..// نور الدين برحمة // المغرب


وأحرق مسافة الحزن
وغسل أوراقه بالماء
والماء
والماء
لو خيروه
لاعاد للنوافذ
حجرها الساقط
من جدارها
لتكون الجدار
النافذة في القلب
وغير ذلك احتمال
يمتد جسده
وكأنه
شجرة السنديان
هذه
الروح
تقلصت
حدود الاندثار
...وجهه الان 
غابة
يده
تتنفس عبير الخوف
من معول حطاب الليل
هذا الحمام
خرجت له انياب
حلق في زهو
فوق رأس النسيان
يأ كل الأطفال
ويوزع على القرى
الأشلاء
صرخة
صرخة
تلك الأم أكلت أطفالها
من الخوف
قطة مريضة بالعشق
لاحبات من قمح
لاحبات من عشق
في كيس الأجداد
من خوفنا
أصبحنا الخوف
والمدينة
حديد
والمدينة
حجر
على بوابة كل منفذ
حارس للمعاني القديمة
يأتي عاشق الحرف
يبني النوافذ
والقصائد
ويغني افتحوا قلوبكم
نافذة
نافذة
فالشمس
تسطع من عيونكم
في عشقه اختلف العشاق
وهاجروا ليلا
وباعوا صبحا
ما لهذا العشق
ارتدى وجه الذئب
ليعوي في قلبي
من هنا
من هناك
كانت زاوية الشيخ
وكان ليله كالصبح
نافذة
وبوابة
وبعض الزاد
اهجر حيث تراه
ليرى فيك
دهشة الفجر
من انبثاق النور
من أنامل عاشقة
تمشط شعر الشمس
على ربوة الفرح الذي سيأتي
.على شكل سنابل ...سنابل




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.