وأحرق مسافة الحزن
وغسل أوراقه بالماء
والماء
والماء
لو خيروه
لاعاد للنوافذ
حجرها الساقط
من جدارها
لتكون الجدار
النافذة في القلب
وغير ذلك احتمال
يمتد جسده
وكأنه
شجرة السنديان
هذه
الروح
تقلصت
حدود الاندثار
...وجهه الان
غابة
يده
تتنفس عبير الخوف
من معول حطاب الليل
هذا الحمام
خرجت له انياب
حلق في زهو
فوق رأس النسيان
يأ كل الأطفال
ويوزع على القرى
الأشلاء
صرخة
صرخة
تلك الأم أكلت أطفالها
من الخوف
قطة مريضة بالعشق
لاحبات من قمح
لاحبات من عشق
في كيس الأجداد
من خوفنا
أصبحنا الخوف
والمدينة
حديد
والمدينة
حجر
على بوابة كل منفذ
حارس للمعاني القديمة
يأتي عاشق الحرف
يبني النوافذ
والقصائد
ويغني افتحوا قلوبكم
نافذة
نافذة
فالشمس
تسطع من عيونكم
في عشقه اختلف العشاق
وهاجروا ليلا
وباعوا صبحا
ما لهذا العشق
ارتدى وجه الذئب
ليعوي في قلبي
من هنا
من هناك
كانت زاوية الشيخ
وكان ليله كالصبح
نافذة
وبوابة
وبعض الزاد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.