سامحت قلبك يا من قدت داجية
من العداء على قلبي و أحلامي
و لم تكن في عيوني نظرة شمخت
على شعورك في تكرار أيامي
و أنت أنت صديق العمر كم وردت
على سواعدنا أنهار أنسام
سامحت قلبك رغم الجرح في رئتي
إذا تنفست فارت سيل آلام
فهل بأعماق هذا البعد تذكرني
لأغسل الأرض من آثار أوهام
غرست خنجرك الأعمى بأمنيتي
وجئت تشدو على إيقاعه الدامي
فكيف لا يصرخ المكلوم في جدث
و كيف لا ينثني إحساسه الهامي
إني صفحت عن الماضي و غربته
فاصفح إذا شئت عن جمر بأقلامي
إذا رميت طيورا عند غفلتها
فكيف تهديك بوح العاشق السامي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.