vendredi 24 mai 2019

نبض المساء // محمد عبد القادر المحجوبي // الجزائر

حين انبثاق الوداع
حبكت النوارس رقصتها حتى تغلغل حزن البحر ..
وأنا المتحور من عرس مكشوف الأنات . يبايعني قصيد مجروح لا يشبع من عنب الليل يحاور دمع الأقاصي 
فكنت المسكون مسافاته . أحصي وحدتي من تسارع المدن معمارها واقف يبتلع إشارات الشوك
.... ..
هكذا هي زهرة الشعراء
نبض على رصيف الأيام
وجودة ليل على بهرج أنغام
من كذا وداع . يخلد الصد جفاءه . يتبرعم موسم الغزل في عيون نهشها شتاء ..
...
وكذلك هي أوعية الشعور على خضيبها
تدس الحلم في ملح الذكرى غياب
كما هي غربة الوجه في قاحل الأشياء
كما أي عاطفة تعيد فجرك النبض
ربيع قلبي . في تشابك خيوط النسيان
لمساء آخر
مقل الشحن في غضون أحزان.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.