قد جئتُ والعمرَ محمولاً على قلقي
مازلت من نفقٍ أجري إلى نفقِ
أعمى أنا وعيوني جدُّ مبصرةٍ
أينَ الطريقُ؟ لقد ضيعتها طرقي
قد زمزم الماء قلبي واستفاض رؤى
حتى انتصرت على الأحلام بالغرق
رسمت قارب آمالي على ورق
ورحت أرقب عيش النار في ورقي
هذا انطفائي على الأيام أنثره
مثل الرماد لميت خيط من خرق
الآن وحدي وغابات الحنين هنا
.خلف المدائن تجلو صورة الحدق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.