samedi 18 mai 2019

وهناك..رقصة البحر // رشيدة القدميري // المغرب

وهناك..رقصة البحر
..
تحكي حكاية نبضي
حين اقتربت أكثر .. فأكثر..
في صمت ضم الماء كفي
كتب وصيته الأخيرة
على أطراف أصابعي
غسل تنهيدة وبعض شوق.
بين مد وجزر
حديث مالح..
تدفق كالنار في شرياني
أحرق بقايا أمنية
و شبه ابتسامة.

رشيدة القدميري
من "حين يتوهج الحزن" 
" ذاكرة متجددة"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.