هاتفتني ، كان صوته الجوال ، مكتوما ، وكنت أتجوّل بأركان البيت، وفكري منسجم مع فكرة أخرى ،حتّى َ أنّي ومنذ طفولتي -على ما أعتقد ، ومنذ غادرت صناعة الألعاب بأسلاك النّحاس ، وصناعة أثاث البيت بالطّين ،لا أذكر حصول انسجام ولو عابر سبيل ، ما بين ما أنجزه بيدي ،وما يفكّر به رأسي الثّقيل جدّا بالخيوط البيضاء ،لم أرد ،وتابعت مسلسلي التّركي الثّاني على القناة الرّابعة ،وشدّني بكاء البطلة ،وفجأة سألني ابني ،
-هل هي تبكي بحقيقتها أم تمثيل؟ ،ضحكت من عمق ،وطبعا قلت ،تمثيل بنيّ ،،،ثمثيل ،،،،،أردف قائلا ،،،إذا عندما كنت تبكين اثر شجارك مع أبي كنت تمثلّين ؟!
- سمعنا صوتا تعلوه سعادة الضّحك بلحن القهقهة ،،،،،كان زوجي منتشيا ،،،وبيده هاتفي وهو مقبل نحوي ،،
- أمسكي ،فأمّك تتصّل ،،،،،وبنظرة ساحرة من تحت سماره الجذّاب،عزف قوله ،،،أوّل مرّة أجني فائدة متابعتك للمسلسلات .....
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.