مالت له كل الميل، والوقت الشفق
حمرته استمدها من مبسمها الوضاء
،والبحر صامت مهتم بسره
وهما شَفْعٌ على حافة زرقته
يستقبلان ليله في سكون
يتوسدان موجه الرحيم
.ويموتان برفق في عناق أليم
هو اللقاء بعد غياب طال
يشهده العباب الساكن من بعيد في فضول تام
يستقبلان ليله في سكون
يتوسدان موجه الرحيم
.ويموتان برفق في عناق أليم
هو اللقاء بعد غياب طال
يشهده العباب الساكن من بعيد في فضول تام
والنجوى الذي فاض، في غبطة، يبهج النفس
،ثم ينثر رعشته...ويَنْشُقُ في الليلِ عبير الحكاية الحبلى
بهما
وكانت الرمال مهدا من سلام
يهدهد إيلاف الريح اللقيحة
في إنسجام
يصرفان فيه دقائق سحر تأتي
،من السماء كشفيف النور
،ويطل القمر من شرفته
في سؤال، هي عصور والحب جبار
،والدهر يمنحه الآمال البعيدة
.ثم يبتسم في انتظار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.