نحن الغرباء
*******
و نقسم أطرافنا
إلى مدن صغيرة ..
نائية في الشعور.
نفتح ثقوب نوافذها ..
نفتح ثقوب نوافذها ..
عند أي حر
فنصير نايات
نايات بعلو اغترابنا عن الأرض
و عن الشمس و عن الحضور
تعزفنا رغبة الرياح بحمق شديد
أو لنقل , تعزفنا رغبة المسافات
المفعول بها في دمنا
بايقاع غريب
فلا نشعر إلا بمزيد من الحر...
نايات بعلو اغترابنا عن الأرض
و عن الشمس و عن الحضور
تعزفنا رغبة الرياح بحمق شديد
أو لنقل , تعزفنا رغبة المسافات
المفعول بها في دمنا
بايقاع غريب
فلا نشعر إلا بمزيد من الحر...
و كما لا نشتهي
يرددنا
نفس الصدى الذي
ابتلع رفضنا
يوم الصرخة الأولى عند الولادة
ثم بين المرايا ضاع
نحن الغرباء
نحدق كثيرا في أحذيتنا قبل انتعالها
كأننا نخشى..
أن نضع اليمنى بفردة اليسرى
فتضيغ خطانا مرتين...
هو البارد جدا من الأمر
من يحول أشعارنا إلى مزهريات بالشرفات
يمنح للعصافير بحتها الغامضة
زقزقها صعودا و نزولا طوال اليوم
و بالليل كالنحيب تستفرغها
في جوف شجرة ...
و ظلت نقطة الصفر في العبور
كالوشم على الساعد
لا أحد يعرف تحديدا تاريخ الوخز
لكن..
ظلت خضرته بارزة
رغم تمويه التجاعيد ...
نحن الغرباء " هنا " أيضا
في صمت نراقب مدن أطرافنا
نقلب على نار هادئة
صولفيج أنفاسنا
فمرة ترتعش إلى الأعلى
و مرة تختفي في الفردة المغايرة
و تتلاشى...
بقلم
مجيدة البالي
يرددنا
نفس الصدى الذي
ابتلع رفضنا
يوم الصرخة الأولى عند الولادة
ثم بين المرايا ضاع
نحن الغرباء
نحدق كثيرا في أحذيتنا قبل انتعالها
كأننا نخشى..
أن نضع اليمنى بفردة اليسرى
فتضيغ خطانا مرتين...
هو البارد جدا من الأمر
من يحول أشعارنا إلى مزهريات بالشرفات
يمنح للعصافير بحتها الغامضة
زقزقها صعودا و نزولا طوال اليوم
و بالليل كالنحيب تستفرغها
في جوف شجرة ...
و ظلت نقطة الصفر في العبور
كالوشم على الساعد
لا أحد يعرف تحديدا تاريخ الوخز
لكن..
ظلت خضرته بارزة
رغم تمويه التجاعيد ...
نحن الغرباء " هنا " أيضا
في صمت نراقب مدن أطرافنا
نقلب على نار هادئة
صولفيج أنفاسنا
فمرة ترتعش إلى الأعلى
و مرة تختفي في الفردة المغايرة
و تتلاشى...
بقلم
مجيدة البالي
RépondreSupprimerأيا جارة إنّ المزار قريب
واني مقيم ما أقام عسيب
فان تصلينا فالقرابة بيننا
وكل غريب للغريب نسيب
(ذو القروح..امرؤ القيسالقيس)