jeudi 16 mai 2019

ساعة الحسم // محمد عبد القادر محجوبي // الجزائر


على وشك أن يتزن البحر ويرتاح  ، وأن تهدأ عاصفة الذهول لكي تنتعش النسمة الحرة بهبوب
الوطن على شفاه الوردة
النهار يفشي طلاسم الحلم . فيمتع العيون ذوبانها الطروب
...
فقد وقف الجبل تحية الغيمة المدللة
والمطر الأخير أوعز حراكه الممدود على عشب يتسيد بترديد صداه الطليق . . الوجوه التي تفحمت بليلها
.غزاها فحم النزال
والأحذية الغليظة تكتب بيانا عن رماد الفصول
قبعات تصارع زمنا طويلا من حروب وبائها
كم أنت متعفنة أيتها الرؤوس الفولاذية الغابرة في سجوننا
تلفقين التهم بغطرسة الابتذال
.أيتها القبعات الغريبة الأدوار . على ملهى عشعش وهمه أطوار
...
ساعة الحسم عقارب ريح . وصدفة عتق على مواجع التاريخ
ساعة الحسم على عبيد حذاء تنخره شمس الرعشات
.لتدك مخابر الظلام 
وتعود للطفل ضحكته في عيد الوهج حرية وحمام



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.