lundi 20 mai 2019

نقيض الحرب سلام // نصيف علي وهيب // العراق


ملاذُ الشذا أنفاسٌ تتعطرُ بالذكرى، الشجرةُ التي أورقتْ ستأوي العصافير، السطرُ يستقبلُ حرفي فكرة، اللحظاتُ الأخيرة عرفتني بضلالةِ أيامي، رجلُ الإطفاءِ ستحرق  النار وجههُ إنْ تراخَتْ يدهُ عن الصنبورِ، البهلوان  يرتدي بزةً عسكرية، مهووسُ بسماعِ أزيزِ الطائرات، لا صديق له، المفارقة يحبُ قطاً ويقتلُ في نفسِ اللحظةِ إنسان، نقيضُ الحربِ سلامٌ، في كلِ قلبٍ يعيش، لماذا الحربُ إذن ؟  






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.