شرارة وهاجة
اجتاحت صقيع القلب
لمع البرق
ارتعد الحب ارتعادا
أعلن حبك الاحتلال
لفؤاد خوى من السُكنى
تصحر من الهجر
فاستقبل الغزاة
يحن لهاجره
يتلوى اضطرابا
تترجاه النبضة
أنقذني من صمتي
إفتح للحب باباً
دم تخثر من برده
فياحمم أذيبيه غراماً
داء إذا أحب ودواءا
فالعشق قاتله
وهو يهوى العذابا
ومحييه وهو يتوق حياةً
فلا هو مفارقه
..كالبدر يعشق صدر السماء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.