من ألف عام والبحر يتوقعني مشردا محفوفا بهوية الزبد وبكاء الموج . كما قارئة الكف استبقت غبار الترحال
فتأوهت نبوءة خليطنا عطور
وانتبذ الشعر مكانه في عراء محتدم الوحشة يراوده القلب عصفور
.....
الصبار الذي فتح صدره بلسما لعضال الوخز
احتفظ بوردة ذابلة كانت تئن من أثر الوطء ومن كماشة القدر
وبعد كل نبش على جدار القلب
تبزغ رسومك من حروف العطر يتمسك بها مداد في لهفة صارخة الحرقة
ربما كان الليل ذاك الغريب في سهوه الدافئ ونحن نتخلله صبابات لعيد الإشتعال
ربما كان اللهيب على مطب غصن التجوال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.