mardi 28 mai 2019

نشيد فراشة الحريق / كمائن // باسم الفضلي العراقي // العراق


نشيد فراشة الحريق / كمائن
...ألا 
يازورق العيونِ المبتذلة الصلوات
متى ........ترفع
شراعَ القلبِ الحاضنِ بيوضَه
في عشِّ الوحيِّ المتدلي
...... قاب قوسين من
بقايا حشرجة المناديل المعطَّرة
..... بدم اغتصابها الأول ...؟
غبارُ الأوبةِ .... الأخيرة
دموعُ مجذافٍ اجرد الأغصان
....فأينكِ 
عروسَ صحاري الرجاء ..؟
فما وراءَ مُرِّ الإنتظار
..إلا...قاعُ الإجترار 
والإيناع
بدايةُ ذبول احلامِ الوردة
بعد أن اغوى العصفورُ المنتوفُ الآفاق
أيكةَ زقزقة الأسل
مذ ... نزل القمر
الى ساحةِ العشق العذري
وراح يقرعُالطبول
كي ترقصَ الأكفانُ الكسيحة ....
ـ اين نهايات الأمل ؟
غناءُ الوطواط سيثمرُ
في غد الحمائم
ازهارَ لقاء
مترَعِ الكأس ... بالوحشة
فأنّى يقوم حاضرُكِ الأبيض
وجميع الطرقات استوطنها
فحيحُ الشهوات الملثّمةِ بالتراتيل ..؟
اوتارُ الأفول الخضراء
تصدح
في حنايا فراشةٍ كهماء
تغزل 
ابتساماتِ مروجِ الأمل
للراحلين الى
.......فرج الترقُّبِ المقدس
فإلامَ يُفلسِف اربابُ الجدب
آياتِ الهطول ...؟
..ـ ليس غيرُالبدايات 
سأجهرُ باسمِكِ
في جنان الوعيدِ المفخّخة
.......... بالخطيئة 
وأعود .... اعود إليكِ
هيهاااااااااااااااااااااااااات لن يسرقوني
.لن يسرقوووووووووووني مني 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.