كم فيكَ كالطّير حُلمٌ ماتَ في قفصٍ
في روحهِ الرّوضُ يهفو للتّغاريد
تداعبُ الرّيحُ غصناً في مخيلك
يهتزّ كالمهد شوقا للتناهيد
سيركاً)ترى الكونَ في الأفاق خيمتُك)
شدّ المهرّجُ فيه الحبلَ بالجيد
تدورُ حولَ الدّيار القفرِ آهتك
كأساً تبوحُ بأسرار العناقيد
بالبيدِ تسكنُ لا ماءً ولا شجرا
وأنتَ منْ أنطق الصمّ الصياخيد
حتامَ تبقى كقشر الموز يا وطنا
.يرميه قردٌ بلا لبّ لمقرودِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.