lundi 20 mai 2019

نملة // عبد اللطيف ديدوش // المغرب


أمي سليلة الصبار
جاءها المخاض إلى سفح جبل شبيه بوالدي
(كانت القابلة شجرة ( الأرغان 
وزيتونتنا جدتي الحاضنة
كان ميلادي في ثمالة حزيران
تدلى رأسي المقلوب
في مسقط الخروب
...زغرد زيز الحصاد
أينعت غابة العرعار
كيراقة حبوت نحو الأعالي
رضعت من حلمتي الشيح و الزعتر
في حيز بين الحجر والشجر
لبث شمسا وبعض ليل
أحاكي زحف النمل في البحث عن مسرب
...عن وجار 
!...للنجاة من مداس سليمان والأجناد


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.