نزوع إلى بزوغ
وليل بهيم أسدل ستائره
كجواني فؤادي فاحمة
سواد يلفه سواد
و ذابت في الحشا معالمه
فارتج حانقا متلاطما
وليل بهيم أسدل ستائره
كجواني فؤادي فاحمة
سواد يلفه سواد
و ذابت في الحشا معالمه
فارتج حانقا متلاطما
حتى أطنبت حذافره
وباتت ترقبني وحشة شزراء
كمذعور تشنجت أساريره
لا أنجم تؤنس وحشتي
ولا في الأفق قمر
إلا من سكون موحش
وفي الحشا مد وجزر
هجعت الأقوام من حولي
وأنا أرقتني مسوخ هدر
دغدغت مشاعري فتنكرت
وهل يقضي مهموم منها وطر
غراب البين إن حل بدار
ندير شؤم ساقه القدر
لا الذكرى افترت عن ابتسامة
ولا القلم انحنى متواضعا
وبنات الأفكار أمست تحتضر
وبت يقظا شاخص البصر
جافاني الكرى بسهاد
لا أنيس عافى تلهفي
ولا حديث زانه سمر
ضاق بي الأفق مجافيا
حتى اختنقت الأنفاس
وغشي البصر
ما للعين سابلة
وما للفكر دوار
لا حديث يسلي ولا سمر
رباه إلى متى أرق
وقد طال بالوجد السهر
عسعس الليل معاندا
أما يجود بالسحر
في المراثي أموات ودعت
.وأرثي في حالي القدر
سلمت الانامل، دام لكم التألق شاعرنا القدير
RépondreSupprimerدام القلم نابضا في اناملك استاذي القدير و الصديق الصادق
RépondreSupprimer