lundi 13 janvier 2020

أوراق على هامش الفصول // محمد محجوبي // الجزائر


:الورقة الأولى 
تساكن الوجد دوائرنا المتخمة الهدوءالبعيدة . هناك . هناك . نغماتنا الدافئة الروح . وجه أمي كان مسك الشرايين المفتوحة على ضياء الأنس . كان الحلم مثل عصفور ناعم الصباح مزركش الغناء يصنع أعراسا لذيذة رشفتها بساتين هائمة . كانت ورقة تسبح ملء حنيننا على خميلة الترف المورق
:الورقة الثانية
محاكاة لمملكة الشعر توجت أمير المساءات . سكنت زهو النسيم بخصوب الربيع
.أعجب لتلك الورقة التي لم يتناسها ليلي الشارد على اخضرار
وأعجب كثيرا للحلم الذي كان يلبس ضحكاتي فيأتيني على إبهار ودهشة . ينثر عطور الطين المخلد للأنس الرابض تلاله الراقصة حتى كان الماء سعيد يكثف مهرجاناته على دوحات تحتضن قمرها الوسيم بنشوة الخيال الندي
:الأوراق المتبقية
غضب الربيع وسافر في جنح الوباء
ترعرع شوك أحمر
انبرى ماء وجل
في تجاعيد شتاء متصلب ،يبطش بخرائط النسيان
أوراق
في مهب رماد يلف الوجوه المشوية الزمن
يزعم الشتاء أن الطيور التي حسمت وداعها الأخير . كانت متعبة الليل . مبهمة الغناء . مسكونة المآل المقفر من شدة بطش يمارسه مغامرون يتلاومون بنار مشوقة لعيونهم الرملية الحمراء




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.