أيُّ سِرّ دفينٍ
..ذاكَ الذي
سكنَ حنايا الأضلُع..!؟
..ذاكَ الذي
سكنَ حنايا الأضلُع..!؟
،لِمَ تستبدُّ الرّهبةُ بالنّفسِ
و تجعلُها تهتزُّ كل مساء
عندَ الغسقِ ..!؟
وكيفَ يتراقصُ الحزنُ
في عيونِ الكونِ
على عزفِ النّايات
ويشتدُّ الحنينُ
وتشدُو قيثارةُ الأشواقِ ..!؟
،ولِمَ الروحُ ترتعشُ أغصانُها
وتزفَرُ رياحُ الآهات..!؟
وهي التي دُفنت منذُ زمنٍ
،في سراديبِ الظلامِ
..وما عادت
...في طريقِ الشّمسِ تسيرُ
يا ضبابَ الصّمتِ
ويا لمحَ الشّفقِ
لاتسألني عَنْ هُمومي
يا ضبابَ الصّمتِ
ويا لمحَ الشّفقِ
لاتسألني عَنْ هُمومي
..عندَ الغسقِ
إنّ دُجى الليل
رهيبٌ ، مهيبٌ
وإنّ سراجَ قلبي
، يكادُ ضوْءُهُ
..يخبُو و يغيبُ
قد تعبتُ مِنَ المسيرِ
هائمةً بين الدروبِ
،ومللتُ مِنْ سردِ الحكايا
وأسْفار القلوبِ
الأحلامُ السّكرى تناثرت
رذاذَ سحابٍ ، و سرابٍ
..فيا ليلُ
دَعْني أشْدو
شدْوَ صبري الغريبِ
..ويا ليلُ
دَعْني أغفوُ
على وِسادِ جمرِ رمادٍ
..ويا نسيمَ الصّبحِ
أقْبل بشروقٍ
...عساهُ أنْ لا يغيبَ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.