غريب هذا الجنون
يخدرني
يجفف ريقي اليابس
يزرع أرضي صمتا
يجفف ريقي اليابس
يزرع أرضي صمتا
ثم يحرضني على الصراخ
والتحليق مع أسراب الحمام
..دون قيود
أسير
بين شطحات الموج العارم
....أ أصرخ
وكينونتي تتلوى في الغياب
أم أحطم جدران هذا الصمت
الذي غرس سواده
في أضلعي؟
،لا بزوغ للنهار
ولا نجوم تغازل بريق عيني
و تحضن وجه الليل
:وحدي أروض ظل هذه الحيطان
حيطان بلا نوافذ
،تحمل أصوات الحياة
أو قطرات طل
تبلل أصابعَ
أكلها الصدأ
........سأصرخ
سأصرخ في وجه هذا الوجه
وفي وجه كل الوجوه
واستدعي قارئة الفنجان
لتقرأ كفي
ربما تخبرني عن مكان
رسائلي المنسية
وعن صوري الرهينة
وعن حليب أحلامي
الذي جف في صدر الأيام
وعن موعد نضوج
،حبات التين
وعزف الطين
على فم السراب
.....وعن
موعد خلف كواليس هذا الصدع
حيث تحيى حبات الندى
.في جدار يقي صفعة الريح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.