فقط إبتسمت ومضت
،الشعر لذتها الظاهرة
.في آخر الصمت
،وأنا فعل في آخر الإشارة
أشيد أول الإمتلاء
.في صباح صدرها الفصيح
،وهَبَّت زفرتها
.حين أوصدت باب كل ما مضى
فلمستُ ماتبقى
،من نشأتها
وقليلا من تراب الأصص
.التي شكلت خفق قلبها
الآن أطرافي تلامس
مائدة الإفطار
،وكل ما لمست
لعلي أتبين
بسمتها الناضجة
على ثغري، أو في
كأس شربت منه
صباحاتها المشتعلة
.باللوعة وصحون العاج
ثم إنحسر الصباح
،عن لغة أصدافها
فلممتُ كل ألواني
،كقزح
.واستويتُ على صفحة السماء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.