vendredi 10 janvier 2020

رقص على رمال حارقة // محمد علوي // المغرب


أسير تائها
.أتقافز على رمال حارقة
..أتراقص
أصفق بقدمي
عل أحدا يسحبني من أذني
فيستلني
من أتون أعماق ملتهبة
تتقادف منها فقاعات أنفاسي
صاعدة متردية
تتبدد على وجهي العبوس
الفاغر المفتر
على شفتين مشققتين
زبد كالح
..رسمه الظمأ العنيد
وحيد أنا
أتشوى ، أتقلب
يتقاذفني السراب
تنهكني غصة
.تمسك بتلابيب الحلق و اللسان
..فأتهاوى.. أتهاوى
ساجدا على جبهتي
بين يدين أنهكهما فك العقد
وجسد أضناه الكبد
أتناهض متثاقلا
أميل بهامتي
نحو قرص الشمس الواجمة
أطيل النظر
أصيخ السمع
..أتوجس من صدى خطى
ليس لها وجهة
في خضم صمت مستفز حارق
و هاتف يسر في أذني
بصوت يتموج و السراب
!!ليس أحد 
.نبضات قلبك يا ولدي فحسب
تتوالى الزفرات
تتموج العبرات
تنحسر النظرات
حسرة تتدفق
بالداخل تمتد
تلتهب
تخبو
آهات تعلو
تتبدد
سلني
عن ومضات الحزن تجد
دموعا تأبى الوضوح تعند
وخبايا أسرار
تكمن في دمعة
ومئات الألغاز
في بنت شفة
.فأنا الصامد المكابر
في خضم ذروة الصمت..!!؟
أجتر خبايا أحلام أرتد
إلى شغب طفل
.شقاوة شباب تبدد
أراقص، أعانق
رمالا حرها
.يد طرد ، يشتد



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.