يتفحصه نهاري المتردد الفهم . حين أراجع سحنته الجديدة وأنا نابت الماضي على تضاريس حكاياته الفحمية . تتملكني أسئلة الغموض الدامسة . في آخر لحظة تنجيمية اختلطت علي شوارع الوضوح وهي تتشابك على جبهته وعينيه في شكل حيات تلسع الفضول الرمادي .
هكذا بقي الرجل النحيف على عمود الاحمرار يناطح طلاسم الذوات المهشمة . بقي متفرد العيون الضالعة في الكي . ينحت الشعور المتوجس . يتخافت على جريرة الحزن بنبإ التنجيم .
تلاشت حجب الشوارع المتشاكسة فلم يتبق على جبهته المتجعدة سوى شارعي المتهالك السنين . كان الرجل على إشارات الشارع العميق بملء لغته المقضومة . يدنس الأرقام . يشعل النواقيس والأجراس . يتلف الحقول . تراجعت نحو أشواكي المكدسة . أتدافع بصمت عصفور مغرر بتغريداته الشجية .
كنت مصطبرا على فوهات الشارع المبركن . أتحامل على غبار السكوت بغباوة المنتفض القلب .
لكنه والشارع المتبقي تغامزا على أنفاسي بفجائية المقامع من خلال قناع . تلاشيت في . تناثرت من عاصفة حادة اللحظة . أين وجدتني على مسافة طلاسم . أردد مع نفسي كيف لرجل مثله أن يصفي نهارا على أنقاض شوارع حسبتها ملاذا للبقاء .
تلاشت حجب الشوارع المتشاكسة فلم يتبق على جبهته المتجعدة سوى شارعي المتهالك السنين . كان الرجل على إشارات الشارع العميق بملء لغته المقضومة . يدنس الأرقام . يشعل النواقيس والأجراس . يتلف الحقول . تراجعت نحو أشواكي المكدسة . أتدافع بصمت عصفور مغرر بتغريداته الشجية .
كنت مصطبرا على فوهات الشارع المبركن . أتحامل على غبار السكوت بغباوة المنتفض القلب .
لكنه والشارع المتبقي تغامزا على أنفاسي بفجائية المقامع من خلال قناع . تلاشيت في . تناثرت من عاصفة حادة اللحظة . أين وجدتني على مسافة طلاسم . أردد مع نفسي كيف لرجل مثله أن يصفي نهارا على أنقاض شوارع حسبتها ملاذا للبقاء .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.