ما بين رصيف القلب وباب العمود
أصير ملاكا مجنحا
لأحمل وحي عشتار لأقبية الصمود
ألفك عشقا يا قبة الصخرة ذهبي
أسكن أزقة حيفا ويافا
وأقسم أنني موف لكل الوعود
مصر على كل العهود
لأني أمتطي براقا مجنحا
بين صفا قدس ومروة رافدين
في طرفة عين من غير رقود
سأكون عودا على بدء
و بدءا منتصبا على صهوة عود
قد أعلم أهل النهرين أني لست طائفيا
ولا أنا من قوم عاد أو قوم ثمود
قد أعشق " ريتا " صبية ككل كتابي
وأبكي بندقية حالت بيننا كعهد محمود
وأنشد فيك جميلتي أحلى الأغاني
براءة قلب لم يعبأ بكل القيود
يجملني براقي ثالثة ك " نبي " إلى وطني
لصبية وصبايا ما عرفوا سر الوجود
..حتى " العزيز" منهم صار مجرد قول
قد لا تستجيب له حمر الخدود
لأغلق بين قلبي وشغافه موطئ قدم
وأقيم المتارس تحسبا لأي جحود
وأنت با بنيتي تطمجين إلى مجد قادم
وآيات فتح صار الماء فيها رهينة للسدود
....لكني سأعرج الآن بعمري
وأحتوي الكلمات منك من غير سجود
ألتمس الدفء الذي صار مني
نخبا لسجين ..فقيد أو مفقود
ما بين بيت مقدس أو متمسك بباب العمود
ما بين النهرين وما بين قلبي
قبل انطفاء العينن من نور الصمود
لتسكني يوما بين ثنايا قلب
.بمغرب ظل للعالمين منبرا للسجود
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.