سل الصداقة هل كانت على غصن
إن مسها القطر مالت نحو منحدر؟
و غص بقلبك في ذكرى مهيئة
للقطف قبل حلول الخصب في الشجر
و انس الصديق إذا خارت قوائمه
و طاوعته ببعد في المدى الخطر
أدري بأني بلا قصد غرست به
سهما فكان صنيعي غير مغتفر
تعمد الرمي في الأعماق منتقما
فأسلم العهد للأوحال و الحفر
يا صاحب السهم عذرا أنت مؤتمن
.على سويعات صدق غاص في عمري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.