lundi 27 janvier 2020

أزهار جرح // زيد الطهراوي // الأردن


جريح و قد يورق الجرح حبا
و ينهض من حفرة العثرات
يجيء من الغم حرا شجيا
كما الصبح من رئة الظلمات
فهابته كل السهام الجسورة
ثم هوت نحو جحر السبات
و ما كان يعشق سيف العداء
و لا ينتمي لصفوف الرماة
و لكن أشجاره أينعت
فحطت على طهرها الأمنيات
مداد الجروح انتصار الغريق
و قلب النقي انتصار الحياة
كما يستعد الشذى للصدور
.ليستقطب الشعر و الزقزقات



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.