يجيء من الغم حرا شجيا
كما الصبح من رئة الظلمات
فهابته كل السهام الجسورة
ثم هوت نحو جحر السبات
و ما كان يعشق سيف العداء
و لا ينتمي لصفوف الرماة
و لكن أشجاره أينعت
فحطت على طهرها الأمنيات
مداد الجروح انتصار الغريق
و قلب النقي انتصار الحياة
كما يستعد الشذى للصدور
.ليستقطب الشعر و الزقزقات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.