samedi 18 janvier 2020

أتأمل صورتك ..// حبيب القاضي // تونس

أتأمل صورتك، تصلني في أوقات مختلفة، كان هناك شيء ما أفتقده.. جملة ما تفرّ من نصوصك و أنا أقرؤها خلف مسافات ملتوية.. أعيد ترتيب الأحداث في ذاكرتي، مكتظة بك كل اللحظات.. الريح الغبية تومئ لي " أنا ذاهبة أداعب شعرها.. لا تبرح مكانك فأنت سجين حبالي".. أتدلى معلقاً على صارية مركب تمزقت أشرعته، يستفزني التحدي و أعلن وصولي إليك.. الخطاف الذي لمّعت أمي رأسه بالزيت و الحناء يحط على كتفي، يهمس" أتيتك بخصلة شعرها.. أتيتك برائحة خلاياها.. تنفس هواها فلن تموت على زبد الموج".. كيف لي أن أتحرر من شغفي و منك، و البحر يكثّف رائحته التي احتوتنا.. كيف لي أن أغفل عنا و حبات المطر تنقر على بلور نوافذي -نوافذ الروح- و تعيد ترتيل قداس أقمناه في صباح بعيد.. كيف لي أن أغزل من اشتياقي إكليلا أشد به خصلاتك النافرة.. كيف لي أن أقول بطريقة الصوفي و هو يدور أني أحبك






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.