هنا يقظتي ونبع سروري
عيون الظباء وأصل الغرام
أهاجر للشوق إن عربد واستبد
وأخلو كما شئت مقتنصا للبصائر
وحين أعود إلي عينها
ألوذ بصمت وأخشى الكلام
وأدخل للجوف من شرفة لامعة
لأكنس منه ركام الغياب
عساها تصير حدودا لصوتي
وترسل لحظا يقارع صمتي
فيخمد فيها جحيم الملام
يدور السؤال بنفسي ولا أنطقه
تري هل وشوشتها اليمامة؟
وقبل وصول الجواب تباغتني بابتسامة
فيفرح قلبي وأنسى السؤال
.يفرح قلبي وأنسى السؤال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.