dimanche 26 janvier 2020

في حضن المدينة المورقة // محمد محجوبي // الجزائر


على جفون الحنين
راقبت هوس الترحال
وأدليت بدلو التغريد في حضرة الماء الذي عزف أوتار صباحات
ثملى بأنفاس
تحيلني عصفورا يراقص حدائق الحلم المزركش
والمدينة في خلدي
ترف مخملي
يشاكس أشعاري . أتغلغل في طرب السكون على أطراف جامحة الخيال
كنت معزز البسم على شرنقة الأصيل وعلى بسطة الأصيل يخلفني أعجوبة الوجد الناعم
أيتها المدينة
التي سافرت برهة ليل في دهاليز النسيان
تتركين حقيبة أوراقي المشبعة الأقمار
تتركين أديم الصلوات في زوايا روح
من هنا وهناك أشم خفقي والتراب الرائج العطر
على مسامع الفضاءات . أعراسها
وفي جوف كتب استوقفتني زمنا لكي أتلذذ برغيف التاريخ في حقوله المأهولة الأحداث
كما أندلس ابن زيدون تغزل عنفوان ولادة على مسابح هدهدها عود يانع الانسياب
هيت لك
على ثغر الشمس . نسيم يزف غبطة الربيع لمن يشهد إيقاع الأغصان السابحة بهجتها
والشاي لغة الجمر المعتق يهمس خباله في شرود مخضر .
فكانت المدينة
على صحن الذكرى
يحرسها قطن القلوب
كانت رائحة
من جني السماء
.هبة الوصف في شعر الشباب



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.