على غِرارِ سِفْرِ العُشّاق
وفي ليلِ إيقادِ الأشواق
واشتعالِ قناديلِ اللهفة
،يُضيىُ الكونُ
ويغيبُ الظلام
،والقمرُ خَيْلانٌ يَزهو
،والغيماتُ تتراقصُ
على صدر ِالماء
جَذلى مِنْ رعشةِ النور
وصَحْوِ خمرةِ سُكرِ العشاق
و حينَ تصدحُ أغاني الأحلام
،يُراقصُ العمرُ الريحَ
!..و يَتأرْجحُ على حِبالِ الخَيْبات
حافِيّةَ القدمين ِ
مَشيْتُ على الأشْواكِ
ثملةً دونَ قدحٍ
أتَرنّحُ منْ عثرةِ الذهولِ
..فيُصيبُني الدُّوارُ
تائهة في مدينة العِشْقِ
أجوبُ الشّوارع والأرصفة
والدروبَ القصيرة الضيقة
أستغلُّ اللحظة من عُمرِ الزّمن
عَلّني أسْرقُ جذوةَ نارٍ
منْ عربةِ الـسّماء
..توقظُني منْ حلمِ الدّهشة
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.