مزلاج بيضوي مازال غائرا في مسام يدي الصغيرة قبل أن أكبر فجأة و أترك الطفل الذي كنته تائها لا يعي أحداث ترحيل قسري من منازلنا التي رسمت على حيطانها أحلاما صغيرة دثرتها البراءة وهدهدها معلم كان يحدثنا عن الوطن، فرحل و نسي أن يترك اعتذارا بعد انهيار محفوظة "سقف بيتي حديد" ، ولم يعد البيت إلا ركاما من حجر تكوم على رؤوس الحالمين بغد نعته صحف عناوينها كانت حماية الوطن و تثبيت ديموقراطية تخضبت أصابعنا الساذجة بمدادها الأسود لا تزول رائحته النتنة من أياد مبعثرة تحت سرير نامت عليه غارة ذات فجر تسلل من ليل غسيق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.