لَوْ رجعنا كما كُنّا
وَلَمْ نَعد غُرباء كما صِرنا
بعد ليلٍ طال دهرا
وعتمةٍ اغتالت صُبحنا غدرا
في الأحْداقِ قذىً و جَمرا
و الدرب إليْكَ متاهة كُبرى
في بطنِ الحوت بات غَيْبا
لٓوْ عُدنا كما كُـنّا
وَلَمْ نَعد غُرباء كما صِرنا
بعد ليلٍ طال دهرا
وعتمةٍ اغتالت صُبحنا غدرا
في الأحْداقِ قذىً و جَمرا
و الدرب إليْكَ متاهة كُبرى
في بطنِ الحوت بات غَيْبا
لٓوْ عُدنا كما كُـنّا
وعنْد الغروبِ التقينا
وبريقُ شغفٍ يتلظىّ
وشَبكنا أيدينا ، و جَرينا
نُسابِقُ بعضاً من أمانينا
و تحت شجرةِ البرقوقِ
الوارفةِ الظّلالِ اختبأنا
،كيْ لا ترانا النّجومُ
وتُخْبر الْقمر أنّا عُدْنا
كانت عيناكَ مِرْآتِي
فكَكتُ ضفيرتي
وبريقُ شغفٍ يتلظىّ
وشَبكنا أيدينا ، و جَرينا
نُسابِقُ بعضاً من أمانينا
و تحت شجرةِ البرقوقِ
الوارفةِ الظّلالِ اختبأنا
،كيْ لا ترانا النّجومُ
وتُخْبر الْقمر أنّا عُدْنا
كانت عيناكَ مِرْآتِي
فكَكتُ ضفيرتي
تَطايرت على وجْهيِ
خُصُلات شَعري
كانتِ الرّيحُ تُداعِبُها
ورذاذُ مطرٍ خفيفٍ
يَرسمُ تراتيلَ الغيمِ
على شَفتي
و حفيفُ أشجارِ الغابةِ
يَهمسُ في أُذُنيِ
أنّ عصافير الهوى
ما عاد يُغريها التّغْريد
لو رآنا القمرُ نَسيرُ مَعا
لاقتفى أثرَ أقدامنا
ولَسخِرَ ، و ضَحكَ مِنّا
وَلَمْ يُصدّق أنّنا عُدْنا
نُلملمُ أشْلاءَ الهوى
و نستعيدُ بَقايا ذكرى
وأملٍ لنا كان يوماً حُلما
.اِندثرَ دُفنّ تحت الثّرى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.