أتسامر معي
حتى يجف العرق المتوارث
أتصلب في غفوة القمر الذي يتخفى عن عيون الشعراء العطشى
للعام الجديد
زمن خائف
تتستر عليه أمكنة الضياع
يستحيي العام أن يقلب صفحة الهاربين من ذواتهم
فقط يطعمهم رغيف غبار
ويتسلط عليهم بموج بحر يكابر موتاتهم المبيتة
قلت له : لا تزايد بفرح مبلل أيها العام المدلل السراب
إن صحوت ذات شمس مباغتة
سأحكي لك
عن مواسمنا الوخيمة الثقوب
وعن فاكهة أحلامنا المكدسة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.