أتنفسُ عشقكِ هواء
أغرقُ بدموعِ العين
على شريانِ قلبكِ مصلوبا
تتفجرُ أحاسسي داخلكِ كالبركانِ
طيفكِ القريب
يغازلني
يداعبني
يختفي بين نجومِ السماء
أنفاسكِ تذكرني كلَ حينٍ بساعاتِ اللقاء
عند المساءَ
لم أرحل سيدتي أنا داخلكِ سجين..
قابعاً في ظلِ الشجون
انتظرُ ساعات الغروب
لأطبعَ قبلةٌ حنين
على الشفاهِ من جديدٍ
أتنفسكِ كل حينٍ هواء
أشربكِ عسلا وماء
من شدةِ التفكير أتعبُ
يطويني السكون
سجيناً داخل قلبكِ ولهانا
لا أعرفُ سر البقاء
كقشةٍ تهبطُ و تصعدُ
مع أنفاسكِ تطيرُ
هو طالعي كما كتبهُ القدر
أعلنُ السكوت
أصومُ أيامي بالصمتِ
لأسمع دقات القلب
أعالجُ جروح اليومَ
بهمساتِ الشفاه
أسرقُ من رضابكِ الدواء
تستفيقُ جراحُ الأمس
تحت سقف الاشتهاء
أحملُ قلبي مطرقةٍ
أحطمُ اسوار الجفاء
بنارِ الغضب
لازلت داخلكِ أعيشُ العمر بغباءٍ
همسات عمري هذيان
مابين قهرٍ ودفءٍ
رغماً عنكِ وكلي كبرياء
لن أرحلَ سأموتُ شهيداً
داخل قلبكِ دون كفنٍ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.