لماذا أحلم بمٓطر يغني ،
يطرق قلب الأرض،
يراقص الفزاعة المتهالكة؟
لماذا أنقع خيط الغسق بسدنة الافاق،
يسحب الإغفاءات المر يبة،
يطبق على لهاث ليل تعِب من خجل جرح؟
هل لأجاري حشرجة طفولة التف ساقها حين الوأد؟
أم لأحمل رفش آدم وهو يحيل التراب على ظله؟
ومع كل فجر أبسط سؤالي على وصيد الحيرة.
أرقبه..
يماهي ضحك السائرين فوق الرفات،
ولا ينحسر تعبه.
يشد ظمأه والسراب معبره.
وفي منفاه لا تتكسر المرايا المتجبرة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.