أنا لا أراقب حزنك.. أنا أتفتّت مع كل ذرّة وجع تخز قلبك.. لم أكتب لك رسائل اشتياق.. لم أحاول البحث عنك في صخب الأحداث.. قد أتراءى لك انْ تذكّرتني كشاهدة قبر لجندي مجهول.. حجارة بركانية تبدو نشازا في جدار قديم.. لا تلومي الغياب.. أنا لم أنس.. لم أغادرك.. أنت تقيمين هنا.. تقيمين في وجعي.. في بريق عينيّ حين أسمع اسمك في غفلتي.. أنت هنا تزيحين شعري عن جبيني و تقبليني كعادتك..
كم تمنيت لو باستطاعتي أن أنسى..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.