في ظلِ دهمةِ الغبشِ تدفنُ الآلامُ أوجاعَها بين رعشةِ الموت ِو خشوعِ المنايا فتحتضرُ الأحلامُ على شرفةِ ذكرى غامضةٍ لفرحٍ وصبٍ تقيمُ في باحةِ التأوهِ و الاعتلالِ احتفالاتها القانطةِ تحتَ بغي الإحباطِ و عتو اليأسِ ،و المندثرة تحت ركامِ رملِ التيهِ و غبارِ الجروحِ المندملةِ في جوفِ الجسدِ و المأفونة بأفكارٍِ مكنونةٍ في دبرِ الخيالِ، ضائعة في قبو الاحتجابِ فتتوارى النجوى خلف حيطانِ الضنكِ و اسوارِ التثبيطِ مدفونةٍ في غياهبِ الرَّمْس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.