خذْ منّي ما شئتَ
شجنَ الذكرياتِ المسنّة
عبءَ الهزيمة
نسياني المنسيّ
دهشةَ الحب العنيد .
أعثرُ فيَّ عليكَ
صوتًا شاردًا
يغمرُ أنفاسَ المستحيل ،
سؤالاً شائكًا
يراودُ لذّةَ العدم ،
أشياءَ غادرتْ
طيشَها الشّعريّ
ذات جنون .
خذْ منّي
هنيهةَ انهياري
الموغلةَ في جرح الفجر ،
غبطةَ ندمٍ
تحرّرُ من الفراغ
قصيدةً تكلّم الخلود .
أجدُكَ على صخري الموجع
أبجديةً تتشبّهُ بالحياة ،
سديمًا يهبُني
وصفَ الوجود ،
غبارًا ثقيلَ التمرُّد
تحتَ صمت الاطمئنان .
خذْ منّي
لغةَ المطر
تقبّلُ
جبينَ الغضب ،
قسوةَ الشفقة
ورثاءَ الأشياء المبعثرة
في حطام الصمت .
أجدكَ
في خرير المجاز
في عطش الانزياح
ظلًّا لروحي
التي تحتضر
في أحضان القصيد ،
أجدكَ مبلّلًا
بعرق الاختصار ،
حجرًا في قعر
الهذيان .
كم أنتَ مهووسٌ
بتفاصيل قلقي ،
تشرب مبتغايَ المرّ
تلتقطُ تفاصيلَ المصير
تهتفُ بخوفي التائه
عند آخر السراب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.