dimanche 29 novembre 2020

بين الوجع والكتابة // نور الدين برحمة // المغرب


فاصلة من شوق ...حب ...ألم ...فرح ...
فلا تجعل من لحظاتك كتابا لتفسير الاحتراق ...اكتب بحب قديس ودعك من تبرير الضعف وكن كما ارادت الفراشة ...عمرها انامل كف لكنها تعزف الجمال وتنشد النور ...
اتدري كم كان لك ....
كانت مساحة الحياة
كل القلب
احببتك لحظات
ليكون لكل هذا العمر
قصيدة بلون الفجر
كنت الزهرة في بستان الغرباء
وكنت الهزار
اقترب منك
تبتعدين
كنت الوداع ...
كنت اللقاء
لازال صوتك
يترنم باغنية الاطلال
لن اعود اليك
وان عاد الربيع
من جوف الخريف
سقطت اوراقك
شجرة صلعاء انت ....
ساكتبك بقسوة العاشق
قصيدة خائنة المعنى
وسأبحث عن مكانك الذي ازهر الوداع
كم كنت خائفة من التيه
وانا بجانبك ذلك الذي يرى فيك وجع الحياة ...
رحلت عني والشمس في عيني
لما رأيتك الان ...
غنت فيروز
لحن الوجود ...
وكنت وابنك في مغارة النسيان
الطفل في المغارة
وامه مريم
والباقي مني ومنك اغنيات ...اغنيات....
وانا الان ....
ارقن المعنى في مدينة ليست لي ...في مكان ليس مكاني ...ولكني هنا اشعر بوجودي لاني اشعر بوجع الحرف والمكان .....





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.