العمر لغة قصيد
بين مطرقة النسيان
وعشق الحياة
تمضي
قلبك نافذة
على مدينة
كانت لك
لم تعد لك
وتلك حكاية للريح
كالاغنيات
كالاغنيات
تشرب جرعات الاهمال
جرعة
جرعة
وتفتح علبة اسرارك
كم كنت ذلك الغر
يوم صدقت
البحر
والبر
والمرأة
حين تبتسم لحن اللقاء
على وقع الفراق
وقلت في براءة طفل
كم أنت رائعة سيدة الوجود
مشيت وإياك
في عز الصيف
ورائحة الشتاء
على جلد معطفك
المعلق على مسمار
خلف بوابة القلب
كنت أضحك
تشرق الشمس
من عينيك
وترقصين
على قارعة الوهم
وذلك جسدك اللولبي
يغري بالانطلاق
لحظات الربيع حين يعانق الهزار
مضى زمن الجري وراء الفراشات
وأنت تغازل شجر الزيتون
في عيون الغرباء
انظر
إلى السماء
المسافة عالقة بنعليك
وأنت من هنا
وأنت من هناك
تزحف لمحطة القطار
لم يعد في العمق
مساحة للذكرى
فقط استعد للسفر البعيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.