أجدُ علياءَكَ حائرًا
في هواجسِ الصّمت ،
مختالًا بهوَس نقيضِكَ
يفيضُ بهاءً .
كن حذرًا
وأنتَ تدنو
من حصارِ الضّوء،
من معناكَ الدافئ
وهوَ يفجّرُ
في اللامرئي
دهشةَ التّحدي .
لا تكترث
لما يصفون
اِعصف
بألقك الفريد ،
غُضَّ قلمَكَ
اُكتبْ على العراء
بياضَ مدىً
بوحَ لغةٍ
ترتكبُ جنونَ التّمرُّد
بحكمة .
اِستعدْ عافيتَكَ
غُلوَّ لونكَ
سُموَّ اسمك .
أنتَ الآنَ
سيّدُ نفسك ..
غموضُكَ فسحةٌ
في عتاقة الاِنزياح ،
شتاءٌ فلسفيُّ الأغنيات .
أنت الآن
ولِدتَ
تنزفُ شعرًا
على طريقتكَ..
تمشي الخيلاء
على درب المستحيل
متأبّطًا حدسَكَ
وجعَ الخريف الباكي
وقتَكَ التائهَ ..
صوتُ الأسئلة
والشّكُّ
بداخلكَ يقين .
ما أروعَ
وجودكَ الحبقي
على رصيف الاِنتصار !
ما ألذَّ ألقكَ
وأنتَ تكتبُ
ظلّكَ الوافر
قصيدةَ منفى
لأبجدية الحياة .
أعثرُ عليكَ فيَّ
أنا
شريدةَ الحب
كريمةَ الوفاء .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.