samedi 21 novembre 2020

السراب // محمد علوى // المغرب

أَيُّ عُمْرٍ؟!
ما إِنْ بَدا
حَتَّى اٌخْتَفى
كَالْبَرْقِ وَ مَضَ
حَتَّى اٌنْطَفى
أَكُانَ طَيْفاً؟!
أَمْ عابِراً كَفا؟
مَرَّ وَميضاً خاطفا
كَاٌلْحِرْباء ، غَدَّارٌ تَهادى!
ما كانَ مِنْ أَهْلِ اٌلْوَفا
وَثِقْتُ بِهِ
فَما كانَ مُنْصِفاً
ثَمِلْتُ بشَبابٍ
ما مِنْ لَذَّةٍ اٌكْتَفى
سَرابٌ ، ضَبابٌ
ما كانَ فيهِ اٌلصَّفا
سَبِرْتُ طَيْفَهُ واهِماً
بَيْنَ صُبْحِهِ وَ اٌلْمَسا
عَجَباً!
أَ لَسْتَ الخَتولَ؟
سَرْعانَ ما اٌخْتَفى!
فبَقَيْتُ تائِهاً
لا طَريقاً اِقْتَفى
هُوَ ذاكَ اٌلْعُمْرُ
ما إِنْ بَدا حَتَّى اٌنْتَفى.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.