samedi 21 novembre 2020

هديل // حسين حسين // تونس


ما سر هذا التعلق
رغم سمك الهوة
بين شرارة رغبة مزعومة
وبين نهاية سفرة موسومة
بالانتشاء
و ما كل هذا الانتفاء
دون مبرر
و لظى الصيف ما يزال بعيدا
كل البعد عن
زمهريرك يا شتاء
ماذا لو يلتقي الجمعان على
خط التماس المستعر
حيث الموت المحقق دونما
إطلاق نار ولا
إغراق بماء
ستكتفي بزفيرها
حين الشهيق
وحين تشهق
يكن زفيرك لها كافيا
و يحرق الموت بنار جسداكما
يذكيان لهيبها
و يظمأ و الماء في عقر داره
وتقيمان فيها أنتما
تطفوان ملتحمين هنيهة
ولا يكفي الغطس لتغرقا
ليس موتا ربما
ولا حياة إنما
سيان الأمر حيثما قلبته
وكيفما
حيث نعم تتفرد بالوجود
وبالبقاء
في لحظة يتماهى الخلود فيها
بالفناء
إذ ذاك ثم هنالك
تنسى ال متى تنسى ال هنا
تنتفي كلا و لا
و تحمل الأتعاب من التمادي في الحضور
عن نعم
بلى بلى ..




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.